اسماء الله الحسنى
أهلآ وسهلآ بكم زوار ومتابعين مدونة رحيق العلم موضوعنا اليوم عباره عن أسما الله الحسنى أتمنى أن تنال اعجابكم.
زوارناء الكرام يرجى منكم متابعة المدونة من هناء
1
- 1.الله: وهو الإسم الأعظم الذي تفرد به الحق سبحانه وخص به نفسه وجعله أول أسمائه، وأضافها كلها إليه فهو علم على ذاته سبحانه
- 2."الرحمن: كثير الرحمة وهو اسم مقصور على الله عز وجل ولا يجوز أن يقال رحمن لغير الله، وذلك لأن رحمته وسعت كل شيء وهو أرحم الراحمين."
- 3."الرحيم: هو المنعم أبدا، المتفضل دوما، فرحمته لا تنتهي.";
- 4."الملك: هو الله، ملك الملوك، له الملك، وهو مالك يوم الدين، ومليك الخلق فهو المالك المطلق.";
- 5."القدوس: هو الطاهر المنزه عن العيوب والنقائص وعن كل ما تحيط به العقول."
- 6."السلام: هو ناشر السلام بين الأنام وهو الذي سلمت ذاته من النقص والعيب والفناء.";
- 7.المؤمن: هو الذي سلم أوليائه من عذابه، والذي يصدق عباده ما وعدهم.
- 8."المهيمن: هو الرقيب الحافظ لكل شيء، القائم على خلقه بأعمالهم، وأرزاقهم وآجالهم، المسؤول عنهم بالرعاية والوقاية والصيانة."
- 9."العزيز: هو المنفرد بالعزة، الظاهر الذي لا يقهر، القوي الممتنع فلا يغلبه شيء وهو غالب كل شيء.
- 10."الفتاح: هو الذي يفتح مغلق الأمور، ويسهل العسير، وبيده مفاتيح السماوات والأرض.";
- 11."المتكبر: هو المتعالى عن صفات الخلق المنفرد بالعظمة والكبرياء.";
- 12.الخالق: هو الفاطر المبدع لكل شيء، والمقدر له والموجد للأشياء من العدم، فهو خالق كل صانع وصنعته.";
- 13.البارىء: هو الذي خلق الخلق بقدرته لا عن مثال سابق، القادر على إبراز ما قدره إلى الوجود.";
- 14."المصور: هو الذي صور جميع الموجودات، ورتبها فأعطى كل شيء منها صورة خاصة، وهيئة منفردة، يتميز بها على اختلافها وكثرتها.";
- 15."الغفار: هو وحده الذي يغفر الذنوب ويستر العيوب في الدنيا والآخرة.";
- 16."القهار: هو الغالب الذي قهر خلقه بسلطانه وقدرته، وصرفهم على ما أراد طوعا وكرها، وخضع لجلاله كل شيء.";
- 17."الوهاب: هو المنعم على العباد، الذي يهب بغير عوض ويعطي الحاجة بغير سؤال، كثير النعم، دائم العطاء.";
- 18."الرزاق: هو الذي خلق الأرزاق وأعطى كل الخلائق أرزاقها، ويمد كل كائن لما يحتاجه، ويحفظ عليه حياته ويصلحه.";
- 19."الفتاح: هو الذي يفتح مغلق الأمور، ويسهل العسير، وبيده مفاتيح السماوات والأرض.";
- 20."العليم: هو الذي يعلم تفاصيل الأمور، ودقائق الأشياء وخفايا الضمائر، والنفوس، لا يغرب عن ملكه مثقال ذرة، فعلمه يحيط بجميع الأشياء.";
- 21."القابض الباسط: هو الذي يقبض الرزق عمن يشاء من الخلق بعدله، والذي يوسع الرزق لمن يشاء من عباده بجوده ورحمته فهو سبحانه القابض الباسط."
- 22."الخافض الرافع: هو الذي يخفض الأذلال لكل من طغى وتجبر وخرج على شريعته وتمرد، وهو الذي يرفع عباده المؤمنين بالطاعات وهو رافع السماوات.";
- 23."المعز المذل: هو الذي يهب القوة والغلبة والشدة لمن شاء فيعزه، وينزعها عمن يشاء فيذله.";
- 24.السميع: هو الذي لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع البصير.
- 25."البصير: هو الذي يرى الأشياء كلها ظاهرها وباطنها وهو المحيط بكل المبصرات.";
- 26."الحكم: هو الذي يفصل بين مخلوقاته بما شاء ويفصل بين الحق والباطل لا راد لقضائه ولا معقب لحكمه.";
- 27."العدل: هو الذي حرم الظلم على نفسه، وجعله على عباده محرما، فهو المنزه عن الظلم والجور في أحكامه وأفعاله الذي يعطي كل ذي حق حقه.";
- 28."اللطيف: هو البر الرفيق بعباده، يرزق وييسر ويحسن إليهم، ويرفق بهم ويتفضل عليهم.";
- 29."الحليم: هو الصبور الذي يمهل ولا يهمل، ويستر الذنوب، ويؤخر العقوبة، فيرزق العاصي كما يرزق المطيع.";
- 30."الخبير: هو العليم بدقائق الأمور، لا تخفى عليه خافية، ولا يغيب عن علمه شيء فهو العالم بما كان ويكون.";
- 31."العظيم: هو الذي ليس لعظمته بداية ولا لجلاله نهاية، وليس كمثله شيء.";
- 32."الغفور: هو الساتر لذنوب عباده المتجاوز عن خطاياهم وذنوبهم.";
- 33."الشكور: هو الذي يزكو عنده القليل من أعمال العباد، فيضاعف لهم الجزاء، وشكره لعباده مغفرته لهم.";
- 34."العلي: هو الرفيع القدر فلا يحيط به وصف الواصفين المتعالي عن الأنداد والأضداد، فكل معاني العلو ثابتة له ذاتا وقهرا وشأنا.";
- 35."الكبير: هو العظيم الجليل ذو الكبرياء في صفاته وأفعاله فلا يحتاج إلى شيء ولا يعجزه شيء (ليس كمثله شيء).";
- 36."الحفيظ: هو الذي لا يغرب عن حفظه شيء ولو كمثقال فحفظه لا يتبدل ولا يزول ولا يعتريه التبديل.";
- 37."المقيت: هو المتكفل بإيصال أقوات الخلق إليهم وهو الحفيظ والمقتدر والقدير والمقدر والممدد.";
- 38."الحسيب: هو الكافي الذي منه كفاية العباد وهو الذي عليه الإعتماد يكفي العباد بفضله.";
- 39."الجليل: هو العظيم المطلق المتصف بجميع صفات الكمال والمنعوت بكمالها المنزه عن كل نقص.";
- 40."الكريم: هو الكثير الخير الجواد المعطي الذي لا ينفذ عطاؤه وهو الكريم المطلق الجامع لأنواع الخير والشرف والفضائل المحمود بفعاله.";
- 41."الرقيب: هو الرقيب الذي يراقب أحوال العباد ويعلم ويحصي أعمالهم وهو الحافظ الذي لا يغيب عنه شيء.";
- 42."المجيب: هو الذي يقابل الدعاء والسؤال بالعطاء والقبول ولا يسأل سواه.";
- 43."الواسع: هو الذي وسع رزقه جميع خلقه وسعت رحمته كل شيء المحيط بكل شيء.";
- 44."الحكيم: هو المحق في تدبيره اللطيف في تقديره الخبير بحقائق الأمور العليم بحكمه المقدور فجميع خلقه وقضاه خير وحكمة وعدل.";
- 45."الودود: هو المحب لعباده، والمحبوب في قلوب أوليائه. ";
- 46."المجيد: هو البالغ النهاية في المجد، الكثير الإحسان الجزيل العطاء العظيم البر.";
- 47."الباعث: هو باعث الخلق يوم القيامة، وباعث رسله إلى العباد، وباعث المعونة إلى العبد.";
- 48."الشهيد: هو الحاضر الذي لا يغيب عنه شيء، فهو المطلع على كل شيء مشاهد له عليم بتفاصيله.";
- 49."الحق: هو الذي يحق الحق بكلماته ويؤيد أولياءه فهو المستحق للعبادة.",
- 50."الوكيل: هو الكفيل بالخلق القائم بأمورهم فمن توكل عليه تولاه وكفاه، ومن استغنى به أغناه وأرضاه.";
- 51."القوي: هو صاحب القدرة التامة البالغة الكمال غالب لا يغلب فقوته فوق كل قوة.";
- 52."المتين: هو الشديد الذي لا يحتاج في إمضاء حكمه إلى جند أو مدد ولا إلى معين.";
- 53."الولي: هو المحب الناصر لمن أطاعه، ينصر أولياءه، ويقهر أعداءه، والمتولي الأمور الخلائق ويحفظهم.";
- 54."الحميد: هو المستحق للحمد والثناء، الذي لا يحمد على مكروه سواه.";
- 55."المحصي: هو الذي أحصى كل شيء بعلمه، فلا يفوته منها دقيق ولا جليل.";
- 56."المبدىء: هو الذي أنشأ الأشياء واخترعها ابتداء من غير سابق مثال.";
- 57. "المعيد: هو الذي يعيد الخلق بعد الحياة إلى الممات في الدنيا، وبعد الممات إلى الحياة يوم القيامة.";
- 58."المحيي: هو خالق الحياة ومعطيها لمن شاء، يحيي الخلق من العدم ثم يحييهم بعد الموت.";
- 59."المميت: هو مقدر الموت على كل من أماته ولا مميت سواه، قهر عباده بالموت متى شاء وكيف شاء.";
- 60."الحي: هو المتصف بالحياة الأبدية التي لا بداية لها ولا نهاية فهو الباقي أزلا وأبدا وهو الحي الذي لا يموت.";
- 61."القيوم: هو القائم بنفسه، الغني عن غيره، وهو القائم بتدبير أمر خلقه في إنشائهم ورزقهم.";
- 62."الواجد: هو الذي لا يعوزه شيء ولا يعجزه شيء يجد كل ما يطلبه، ويدرك كل ما يريده.";
- 63."الماجد: هو الذي له الكمال المتناهي والعز الباهي، له العز في الأوصاف والأفعال الذي يعامل العباد بالجود والرحمة.";
- 64."الواحد: هو الفرد المتفرد في ذاته وصفائه وأفعاله، واحد في ملكه لا ينازعه أحد، لا شريك له سبحانه.";
- 65."الصمد: هو المطاع الذي لا يقضى دونه أمر، الذي يقصد إليه في الحوائج فهو مقصد عباده في مهمات دينهم ودنياهم.";
- 66."القادر: هو الذي يقدر على إيجاد المعدوم وإعدام الموجود على قدر ما تقتضي الحكمة، لا زائدا عليه ولا ناقصا عنه.";
- 67."المقتدر: هو الذي يقدر على إصلاح الخلائق على وجه لا يقدر عليه غيره.";
- 68."المقدم: هو الذي يقدم الأشياء ويضعها في مواضعها، فمن استحق التقديم قدمه.";
- 69."المؤخر: هو الذي يؤخر الأشياء فيضعها في مواضعها المؤخر لمن شاء من الفجار والكفار وكل من يستحق التأخير.";
- 70."الأول: هو الذي لم يسبقه في الوجود شيء فهو أول قبل الوجود.";
- 71."الآخر: هو الباقي بعد فناء خلقه، البقاء الأبدي يفنى الكل وله البقاء وحده، فليس بعده شيء.";
- 72."الظاهر: هو الذي ظهر فوق كل شيء وعلا عليه، الظاهر وجوده لكثرة دلائله.";
- 73."الباطن: هو العالم ببواطن الأمور وخفاياها، وهو أقرب إلينا من حبل الوريد.";
- 74."الوالي: هو المالك للأشياء المتصرف فيها بمشيئته وحكمته، ينفذ فيها أمره، ويجري عليها حكمه.";
- 75."المتعالي: هو الذي جل عن إفك المفترين، وتنزه عن وساوس المتحيرين.";
- 76."البر: هو العطوف على عباده ببره ولطفه، ومن على السائلين بحسن عطائه، وهو الصدق فيما وعد.";
- 77."التواب: هو الذي يوفق عباده للتوبة حتى يتوب عليهم ويقبل توبتهم فيقابل الدعاء بالعطاء، والتوبة بغفران الذنوب.";
- 78."المنتقم: هو الذي يقسم ظهور الطغاة، ويشدد العقوبة على العصاة، وذلك بعد الإعذار والإنذار.";
- 79. "العفو: هو الذي يترك المؤاخدة على الذنوب ولا يذكرك بالعيوب فهو يمحو السيئات ويتجاوز عن المعاصي.";
- 80."الرؤوف: هو المتعطف على المذنبين بالتوبة، الذي جاد بلطفه ومن بتعطفه، يستر العيوب ثم يعفو عنها.";
- 81."مالك الملك: هو المتصرف في ملكه كيف يشاء لا راد لحكمه، ولا معقب لأمره.";
- 82."ذو الجلال والإكرام: هو المنفرد بصفات الجلال والكمال والعظمة، المختص بالإكرام والكرامة وهو أهل لأن يجل.";
- 83."الغني: هو الذي لا يحتاج إلى شيء، وهو المستغني عن كل ما سواه، المفتقر إليه كل من عاداه.";
- 84."المغني: هو معطي الغنى لعباده، يغني من يشاء غناه، وهو الكافي لمن شاء من عباده.";
- 85."المقسط: هو العادل في حكمه، الذي ينتصف للمظلوم من الظالم، ثم يكمل عدله فيرضي الظالم بعد إرضاء المظلوم.";
- 86."الجامع: هو الذي جمع الكمالات كلها، ذاتا ووصفا وفعلا، الذي يجمع بين الخلائق المتماثلة والمتباينة، والذي يجمع الأولين والآخرين.";
- 87.المعطي المانع: هو الذي أعطى كل شيء، ويمنع العطاء عن من يشاء ابتلاء أو حماية.";
- 88."الضار النافع: هو المقدر للضر على من أراد كيف أراد، والمقدر النفع والخير لمن أراد كيف أراد كل ذلك على مقتضى حكمته سبحانه.";
- 89."النور: هو الهادي الرشيد الذي يرشد بهدايته من يشاء فيبين له الحق، ويلهمه اتباعه، الظاهر في ذاته، المظهر لغيره.";
- 90."الهادي: هو المبين للخلق طريق الحق بكلامه يهدي القلوب إلى معرفته، والنفوس إلى طاعته.";
- 91."البديع: هو الذي لا يماثله أحد في صفاته ولا في حكم من أحكامه، أو أمر من أموره، فهو المحدث الموجد على غير مثال.";
- 92."الباقي: هو وحده له البقاء، الدائم الوجود الموصوف بالبقاء الأزلي، غير قابل للفناء فهو الباقي بلا انتهاء.";
- 93."الوارث: هو الأبقى الدائم الذي يرث الخلائق بعد فناء الخلق، وهو يرث الأرض ومن عليها.";
- 94."الرشيد: هو الذي أسعد من شاء بإرشاده، وأشقى من شاء بإبعاده، عظيم الحكمة بالغ الرشاد.";
- 95."الصبور: هو الحليم الذي لا يعاجل العصاة بالنقمة، بل يعفوا ويؤخر، ولا يسرع بالفعل قبل أوانه.";
تعريف المالك :
1.المالك في اللغة اسم فاعل فعله ملك يملك فهو مالك ، والله عز وجل مالك الأشياء كلها ومصرفها على إرادته لا يمتنع عليه منها شيء ، لأن المالك للشيء في كلام العرب هو المتصرف فيه والقادر عليه ، فإن قال قائل : فقد يغصب الإنسان
على الشيء فلا يزول ملكه عنه ، قيل له : لا يزول ملكه عنه حكما وديانة ، فأما في الظاهر والاستعمال فالغاصب له ما هو في يده يصرفه كيف شاء ؛ من استعمال أو هبة أو إهلاك أو إصلاح ، وإن كان في ذلك مخطئا آثما آتيا ما هو محظور
عليه بإحالته بينه وبين مالكه ، فإن رجع ذلك الشيء على صاحبه قيل : رجع إلى ملكه أي إلى حاله التي كان فيها حقيقة ، والله عز وجل قادر على الأشياء التي خلقها ويخلقها لا يمتنع عليه منها شيء ، وقد قرأ ابن كثير ونافع وأَبو عمرو وابن
عامر وحمزة مَلِك يوم الدين بغير أَلف ، وقرأَ عاصم والكسائي ويعقوب مالك بأَلف ، وقد رويت القراءتان عن النبي صلى الله عليه وسلم .
والله عز وجل مالك الملك ، ملكه عن أصالة واستحقاك لأنه الخالق الحي القيوم الوارث .
إرسال تعليق